دولي

بارزاني في أول زيارة لسنجار: ما حدث للإيزيديين جريمة إبادة جماعية

اعتبر رئيس حكومة إقليم شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، أن ما حصل للإيزيديين في قضاء سنجار شمالي العراق بمثابة “إبادة جماعية”.

 

وقال بارزاني في زيارته الاولى الى جبل سنجار بعد تحريره من تنظيم داعش قبل نحو اسبوعين لوسائل الاعلام، إن “ما حدث للايزيديين في سنجار بمثابة جريمة ابادة جماعية بكل معنى الكلمة”.

وأضاف “أود هنا أن أؤكد لأخوتنا الايزيديين ان هناك جهود متواصلة من اجل تحرير المخطوفين الايزيديين والقابعين بقبضة داعش”.

وحول امكانية تعويض المتضررين من اهالي سنجار جراء ما اصاب ممتلكاتهم من تدمير ونهب، قال بارزاني “بالتأكيد سيكون هناك تعويضات، وسنعمل كل ما بوسعنا لأجل لذلك، وما يحتاجه أهالي سنجار سوف نقدمه، وحكومة كردستان (شمال العراق) شكلت لجنة من اجل اعادة اعمار سنجار”.

وسيطر تنظيم داعش على معظم أجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل شمالي العراق) والذي يقطنه أغلبية من الكرد الإيزيديين في الثالث من أغسطس/ آب المنصرم، فيما تمكنت قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من تحرير الاجزاء الشمالية منه، وبضمنه مركز ناحية سنوني (63 كلم شمال غرب سنجار) قبل نحو اسبوعين.

وتتحدث تقارير صحفية وناشطين إيزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الآلاف من الإيزيديين المدنيين.

والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.

وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى