أثارت مسألة “الإجهاض” جدلًا واسعًا في أروقة السياسة والشارع العراقي، بعد حصول حمل لدى بعض النساء اللاتي تعرضن لانتهاكات جنسية على يد عناصر تنظيم داعش، خلال فترة احتجازهن، حيث أيد السياسيون الأكراد، والتركمان، والإيزيديّون ذلك النوع من الاجهاض، فيما رفضه بعض رجال الدين بدعوى مخالفته لتعاليم الشريعة.
فيما طالب رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي الكردستاني “عبد الله شيخ سعيد” تناول قضية ضحايا اعتداءات داعش، بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، قائلاً: “لا يمكن إغفال أن هؤلاء الأطفال ولدوا بطريقة غير شرعية، لكن هذا لا يخولنا أن نقوم بقتلهم، فالإسلام لا يقبل ذلك، إن ما قامت به عناصر داعش يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، التي تسمح بالإجهاض ما لم تكمل المرأة اليوم 120 من حملها، أي ما لم تدب الروح في جسد الجنين”.
وطن اف ام