قال مصدر دبلوماسي غربي، إن وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، ياسوهايد ناكاياما، الذي وصل الأردن، أمس الأربعاء، يدير غرفة عمليات لإنقاذ الرهينتين اليابانييين لدى تنظيم “داعش”.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، استقبل يوم أمس، ناكاياما، وبحث معه متابعة نتائج زيارة رئيس الوزراء الياباني الأخيرة إلى المملكة، والبناء عليها لتفعيل أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وبحسب مصدر دبلوماسي في السفارة اليابانية بالعاصمة الأردنية عمان، ، فإن ناكاياما وصل إلى العاصمة الأردنية، للقيام بمهمة إنقاذ الرهينتين على وجه التحديد، دون أن يكشف عن الفترة التي سيقضيها في المملكة لهذه الغاية.
كما أنه لم يفصح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، عما وصلت إليه الأمور في هذا الشأن، وما إذا كانت اليابان سترضخ لمطالب التنظيم بتقديم فدية مالية أم لا.
وأمس الأول الثلاثاء، طلب تنظيم “داعش” من الحكومة اليابانية، دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيين محتجزين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة إذا لم تتم تلبية طلبه.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن أن طوكيو أرسلت مسؤولًا للأردن، لبحث مسألة خطف هاتين الرهينتين، كما أعلنت الحكومة اليابانية أنها لن ترضخ لتهديدات “داعش” بإعدامهما.
الاناضول – وطن اف ام