يرفع المنتخبان العراقي والإيراني، غدا الجمعة، شعار “لا بديل عن الفوز” في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا، حيث يحاول كلا الفريقين انتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي للبطولة.
ولن تكون مباراة الغد سهلة على لاعبي الفريقين، فكلاهما لديه الرغبة والطموح ويمتلك الخبرة التي تقوده للتأهل إلى نصف نهائي البطولة القارية.
وتوقع مدرب العراق راضي شنيشل مواجهة صعبة مع إيران، حيث قال في تصريح صحفي، “بالتأكيد ستكون المباراة أمام إيران صعبة فهناك تاريخ طويل بين الفريقين ومنتخب إيران قوي”.
وأضاف ” كلاعب سابق، خضت العديد من المباريات ضد إيران، خصوصا في مراحل الأدوار الإقصائية، ولهذا أنا واثق من أننا سنشاهد مباراة جيدة في كانبرا الأسترالية”.
وسيعول شنيشل مجددا على قائده يونس محمود الملقب بـ “السفاح” في قيادة الهجوم العراقي، خاصة وأنه يمتلك الخبرة الكافية التي تقوده لتحقيق حلم العراقيين في حجز بطاقة التأهل لنصف النهائي، وتكرار انجاز عام 2007 بالفوز باللقب الآسيوي.
أما المنتخب الإيراني فيسعى إلى استعادة أمجاده حين توّج باللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976، ومنذ ذلك الوقت لم ينجح في الفوز باللقب القاري.
ويعول المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لإيران، على مجموعة من المحترفين في أوروبا وأصحاب الخبرة، أبرزهم قائد الوسط المخضرم جواد نيكونام، وزميله انترانيك تيموريان، بالإضافة إلى اشكان ديجاغاه، ومسعود شجاعي والمهاجم الصاعد بقوة سردار أزمون .
وهذه سادس مواجهة بين ايران والعراق على صعيد البطولة القارية، حيث فاز المنتخب الإيراني أربع مرات، في عام 1972 بثلاثية نظيفة، و1976 بهدفين دون رد، وفي عام 2000 فازت إيران بهدف دون رد، وأخيرا في عام 2011 فازت إيران بهدفين لهدف.
ولم يحقق المنتخب العراقي الفوز على نظيره الإيراني منذ 19 عاما، عندما فازت بهدفين لهدف في أمم آسيا التي أقيمت عام 1996، ومنذ ذلك الوقت لم يحقق “أسود الرافدين” فوزا على إيران.
وطن اف ام