أوقفت السلطات الألمانية، في ولاية شمال الراين- وستفاليا، المواطنين “مصطفى. ج”، و”سباستيان. ب”، بدعوى انتمائهم إلى تنظيم داعش.
وبحسب بيان للنيابة العامة الاتحادية، فقد أُلقي القبض على المواطنين مصطفى (26 عامًا) وسباستيان (27 عامًا) للاشتباه بانتمائهم لتنظيم يدعى “جيش المجاهدين والأنصار”، وتنظيم داعش، لافتًا إلى قيام الأمن بتفتيش منازل المشتبهين.
وذكر البيان أن المشتبهين اللذان ذهبا إلى سوريا، كانا عضوين في “جيش المجاهدين والأنصار”، قبل انضمامهما لداعش هناك، مبينًا أنهما تلقيا تدريبًا عسكريًا في سوريا.
وفتحت نيابة “دوسلدورف” عاصمة الولاية تحقيقًا بحق مصطفى، الذي كان مسؤولًا عن الدعاية الإعلامية ضمن الجماعة، التي كان ينتمي إليها في سوريا، للاشتباه بتحضيره للقيام بأعمال عنف تهدد أمن الدولة.
ومن المنتظر أن يمثل المتهمون غدًا الجمعة أمام المحكمة، حيث لم يتم الوصول حتى الآن إلى أي أدلة ملموسة حول تخطيطهم لتنفيذ هجمات في ألمانيا.
وفي سياق متصل، فتحت السلطات في مدينتي “فرانكفورت”، و”كاسل” الألمانيتين، تحقيقًا بحق ثلاثة أشخاص من أصل تركي، وتونسي، ويوغسلافي، للاشتباه بإعدادهم لأعمال عنف تهدد أمن الدولة، إذ تم تفتيش منازلهم، وضبط مستندات، ومواد يمكن أن تكون أدلة.
ولم تقم السلطات حتى الآن بتوقيف المشتبهين حيث يجب النظر وفحص الأدلة التي تم الوصول إليها في منازلهم.
وطن اف ام