تحدثت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية اليوم عن أن بريطانيا وافقت على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على 16 شخصية من أعضاء نظام الأسد في سوريا الذين يشتبه في استخدامهم السلاح الكيمياوي على المدنيين.
جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة لـ”جيمس روثويل” بعنوان: “بريطانيا تدعم عقوبات الاتحاد الأوروبي على 16 سورياً بشأن فظائع كيمياوية”.
ويقول “روثويل” إن من بين الذين طالتهم العقوبات قادة عسكريون كبار وعلماء سوريون.
ويأتي ذلك إثر تقارير عن استخدام رأس النظام بشار الأسد غاز السارين وقنابل الكلور ضد شعبه.
وقال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” أمس “بريطانيا تدين استخدام الأسلحة الكيمياوية أينما استخدمت وأياً كان من استخدمها، وسنستمر في العمل عن كثب مع عملائنا الدوليين لمحاسبة الجناة”.
وأضاف “جونسون”: “من بين الـ 16 شخصاً الذين تشملهم العقوبات ضباط ومتخصصون كيمائيون مسؤولون على الهجمات الكيماوية على الأبرياء من النساء والأطفال والرجال”.
وسيحضر “جونسون” في بروكسل اليوم، حيث قال إن بريطانيا سوف توافق رسمياً على العقوبات المفروضة على هؤلاء الأشخاص مع زعماء الاتحاد الأوروبي.
وتشمل العقوبات تجميد الأموال والحد من القدرة على السفر.
وبحسب الأمم المتحدة هناك ثلاثة حوادث استخدم فيها نظام الأسد الكلور ضد المدنيين عام 2016م. وفي إبريل/ نيسان الماضي استشهد 100 مدني وأصيب مئات آخرون جراء هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون في ريف إدلب.
وتعتقد بريطانيا أن الأسد هو المسؤول عن هذا الهجوم.
وطن اف ام