قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أوعز لإدارته برفع العقوبات عن تركيا، وذلك بعد أن أعلنت الأخيرة إيقاف العملية العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
وأضاف ترامب الأربعاء 23 تشرين الأول، في كلمة لها بشأن التطورات في سوريا إن تركيا “أبلغتنا أنها أوقفت إطلاق النار في شمالي سوريا وأن هذا الوقف سيكون دائما”.
وأردف قائلاً: “طلبت من وزير المالية رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا”.
وألمح ترامب إلى طلب تدخل دول أخرى مادياً في المنطقة، موضحا أن أمريكا ترحب بمساعدة دول أخرى في إنهاء الصراع على الحدود السورية التركية.
وتابع ترمب في هذا الصدد :” على دول المنطقة مساعدة تركيا وسوريا على حفظ أمنهما على الحدود”.
وأكد الرئيس الأمريكي ما تحدثت عنه تقارير إعلامية حول بقاء جنود أمريكيين في سوريا مشيرا بالقول: “سنحتفظ بعدد محدود من القوات في المنطقة التي يوجد بها النفط وستقرر ما ستفعله بالنفط في المستقبل”.
وأضاف: “بعض مقاتلي تنظيم داعش هربوا ولكن تم اعتقال معظمهم لاحقا”، داعيا تركيا ونظام الأسد إلى “ضمان عدم سيطرة مسلحي تنظيم الدولة على أي أراض من جديد”.
واعتبر ترامب أن الاتفاق الذي أبرمته الإدارة الأمريكية مع تركيا أنقذ الكثري من الأرواح شمالي سوريا، ولفت في هذا الصدد: “تجنبنا تدخلا عسكريا كان يمكن أن يودي بحياة الآلاف في شمالي سوريا”.
وأشار ترامب إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة لم تحترم الخطوط الحمراء التي وضعتها بشأن سوريا، مشيرا في هذا السياق إلى أن “نظام الأسد قتل الآلاف من الأطفال والأبرياء عبر قنابل الغاز، بينما كانت خطوط أوباما الحمراء كالخطوط في الرمال” وفق تعبيره.
