مع بدأ عملية “نبع السلام” التي أطلقتها الحكومة التركية على منطقة شرق الفرات وصولاً إلى منبج بدأت حالات نزوح كبيرة تحدث في المنطقة بعد دخول قوات الأسد والقوات الروسية إلى المدينة.
مراسلنا في جرابلس رامي مصطفى أشار إلى أن نحو 15 عائلة تدخل إلى المدنية بشكل يومي، فمنهم من يقوم باستئجار منزل لمدة شهر واحد فقط ومنهم من يقيم لدى بعض الأصدقاء أو المعارف في المدينة أو ريفها.
وأتت حالة النزوح هذه جراء دخول قوات النظام إلى منبج، إذ أن العديد من الأهالي حتى وإن لم يرتبطوا بـ “قسد” بأي شكل كان لكنهم يعانون من مشاكل مع قوات النظام ومعروفون بتوجهاتهم المناهضة له، وهذا ما يشكل خطراً على حياتهم.
وبحسب مراسلنا فإنه من المفترض أن يتم حلّ قضية منبج خلال أسبوع واحد، وهو ما صرح به أردوغان، ولعل هذا ما دفع الأهالي إلى عدم الاستئجار لفترات طويلة لا تتجاوز الشهر الواحد.