قال رئيس الهيئة العليا للتفاوض لدى المعارضة السورية، نصر الحريري، إن الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الدستورية، ستضم مجموعة الـ50، يليها اجتماع لجنة الصياغة.
وأضاف الحريري في تغريدة على تويتر، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول، إن عمل اللجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف سيبدأ غدا من خلال الجلسة الافتتاحية، وسيستمر يومين أو ثلاثة، قبل لقاء لجنة الصياغة.
وعبر الحريري عن أمانيه بنجاح عمل اللجنة، قائلاً: “نتمنى لها النجاح في عملها كخطوة أولى لإرساء الحل السياسي الانتقالي في سورية”.
غدا يبدأ عمل الجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف من خلال جلسة افتتاحية تضم مجموعة ال ٥٠ ليومين أو ثلاثة ثم اجتماع لمجموعة الصياغة , نتمنى لها النجاح في عملها كخطوة أولى لإرساء الحل السياسي الانتقالي في سورية .
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) October 29, 2019
ويأتي حديث الحريري عن “لجنة صياغة” بعد يوم من تصريح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بأن مهمة إعداد الدستور ستوُكل إلى لجنة متخصصة مكونة من 45 شخصاً، من جميع الأطرف (نظام الأسد والمعارضة والمجتمع المدني).
وفي السياق أجرى وفد هيئة التفاوض، الذي وصل إلى جنيف قبل أيام، بـ”سيرغي فرشينين” نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس الروسي للملف السوري إلكسندر لافرنتييف في إطار مناقشة اللجنة الدستورية والتطورات الميدانية.
كما التقت مجموعة الصياغة في قائمة هيئة التفاوض بالمبعوث الأمريكي “جويل رايبورن” لمناقشة دعم العملية الدستورية وتطبيق القرار 2254 آخر التطورات الميدانية على الأرض، حسبما ذكر الحريري في عدة تغريدات.
ويعقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران اجتماعاً في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا اليوم وذلك قبل يوم واحد من بدء أعمال اللجنة الدستورية.
اقرأ أيضا: جنيف.. ضامنو أستانا يلتقون بيدرسون في اجتماع رباعي
وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون صرح أمس الإثنين، خلال مؤتمر صحفي بجنيف أن الاجتماع الأول للجنة الدستورية سيركز على الوصول إلى مخرجات عامة، وليس فرض مخرجات طرف دون آخر.
وأشار بيدرسون أن “هذه اللجنة هي خطوة أساسية نحو المسار الصحيح والطويل، وأهم مطلب الآن هو التوصل لنتائج عملية تقود إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 2254”.
وأكد المبعوث الأممي أن من المستحيل تحديد موعد انتهاء عمل اللجنة الدستورية.