بين الفينة والأخرى نرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي روابط خبيثة منتشرة تحاول جذب المتلقي إلى موضوع مثير للاهتمام في الوقت الذي تكون فيه هذه الروابط خبيثة لا علاقة لها بالخبر الذي تحاول الترويج له.
مدرب الأمن الرقمي في فريق سلامتك يحيى الصبيح أشار إلى أن ارتباط هذه الروابط إجمالاً بالأحداث الآنية التي تحدث في المنطقة كمقتل البغدادي مثلاً، فتحاول هذه الروابط مخاطبة فضول الناس في معرفة كيفية مقتله، لذلك تستخدم بعض الشركات أو حتى الحكومات مثل هذه العناوين للحصول على بيانات الشخص والتعرف على آرائه وحتى بياناته على مواقع التواصل الاجتماعي حينما تطلب تسجيل الدخول مرة أخرى باستخدام إحدى مواقع التواصل الاجتماعي.
ونوّه “الصبيح” إلى ضرورة التحقق من هذه الروابط قبل فتحها من خلال محرك البحث أو أدوات بسيطة يمكن إضافتها إلى المتصفح والتي تمنع الروابط المنبثقة تماماً إلى جانب مواقع خاصة للتحقق من مثل هذه الروابط.