أكد منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، أن وفد نظام الأسد في جنيف يحاول تسييس عمل اللجنة الدستورية وإخراجها من النطاق المحدد لولايتها وتفويضها، وذلك في سعيه للمماطلة وإضاعة الوقت.
ونقلت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني عن اسطيفو قوله الثلاثاء 26 تشرين الثاني، أن إستراتيجية النظام في المماطلة ورفض الانخراط بشكل جاد في العملية الدستورية، مؤشر على مدى الخوف الذي يشكله عمل اللجنة الدستورية لدى النظام
وأضاف المعارض السوري: أن النظام “يمتلكه الرعب عند ذكر الدستور أو الانتخابات”.
ولفت إلى أن سعي النظام الدائم للحل العسكري واستخدام العنف وارتكاب جرائم الحرب هو من ضمن إستراتيجيته لإفشال عمل اللجنة الدستورية ووأد جهود إطلاق العملية السياسية.
وشدد على أن النظام يقتات على الإجرام والفوضى لذلك يسعى لإفشال عمل اللجنة الدستورية، وأي وسيلة أخرى تضع مصالح الشعب السوري في المقدمة.
وتعثرت ثاني جولات أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين الماضي، بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال، حيث اقترح نظام الأسد ملفات خارج المهمة الدستورية تحت مسمى “الثوابت الوطنية”، ورفض في الوقت نفسه مقترح المعارضة، ما أدى لتوقف الاجتماعات.
خاص.. لهذه الأسباب يخشى نظام الأسد من نشاطات وفد المجتمع المدني