نفى الاتحاد الأوروبي أنه يؤيد توطين أو دمج اللاجئين السوريين في لبنان، وأكد أن موقفه يتفق مع الحكومة اللبناني على أن بقاء السوريين مؤقت.
وأصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان بيانا الجمعة 29 تشرين الثاني، أكدت فيه على أن إقامة اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية “مؤقتة”، وأن عمليات العودة يجب أن تتم بشكل “طوعي وكريم وآمن بما يتماشى مع القانون الدولي”.
ورحبت البعثة بـ”التطمينات التي أعطتها الحكومة اللبنانية باستمرارها بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان”، كما أشادت بـ “حسن ضيافة استثنائي أبداه لبنان تجاه الفارين من النزاع في سوريا”.
وتابع البيان: “لا يعود القرار للاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى بقاء اللاجئين السوريين في لبنان أو مغادرته”.
وكان متظاهرون لبنانيون تجمعوا أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في بيروت مطالبين بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في حين رفع متظاهرون آخرون معارضون لذلك شعارات تحت عنوان رفض العنصرية.
وتلقي الحكومة اللبنانية باللوم على اللجوء السوري وتتذرع بأنه ساهم بتدهور الاقتصاد اللبناني بشكل كبير، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي منذ عام 2011، تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 1.8 مليار يورو.