إدلباللاذقيةحلبحماةسورياسياسة

32 شهيداً بنيران الأسد وروسيا خلال اجتماعات “الدستورية”

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت استشهاد 32 مدنياً على يد قوات الأسد وروسيا خلال الأيام التي شهدت عقد جولتين من اجتماعات اللجنة الدستورية.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته اليوم السبت 30 تشرين الثاني إن المدة التي شهدت انعقاد جولتي أعمال اللجنة المصغرة، الأولى منذ 4 حتى 9 تشرين الثاني الجاري، والثانية منذ 25 حتى 30 من الشهر نفسه شهدت ارتفاعا في تصعيد ما سمته “الحلف السوري الروسي” ضد المدنيين.

وبحسب التقرير فقد قتلت قوات الأسد وروسيا خلال الجولة الأولى 22 مدنياً، بينهم 10 أطفال وسيدتان كما جرى في المدة ذاتها اعتقال 9 أشخاص على يد قوات الأسد وتسجيل ما لا يقل عن 35 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية شمال غربي سوريا.

وخلال الجولة الثانية التي انتهت أمس الجمعة قتلت قوات الأسد وروسيا 10 مدنيين بينهم 4 أطفال، وجرى توثيق 13 حالة اعتقال على يد قوات النظام وما لا يقل عن 6 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في المناطق ذاتها.

ونقل التقرير عن فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان قوله إنه في الوقت الذي يتم فيه مناقشة مسودة عقد وطني لا تزال القوات الروسية وقوات النظام تقصف المشافي والمنشآت الحيوية، وتمارس عمليات الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب، وهي مستمرة في هدفها النهائي في كسب مزيد من الوقت وإعادة تأهيل النظام وفقاً لمنطق الانتصار عسكرياً ولن يتم عندها احترام أي مخرج من العملية التفاوضية.

وأضاف: “يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على الأطراف المتفاوضة لإيقاف الانتهاكات إن كانت جدية في العملية السياسية”.

ونوه التقرير إلى أنه لم يتم تسجيل عمليات قصف تسبَّبت في وقوع خسائر مادية أو بشرية من قبل فصائل في المعارضة المسلحة على مناطق سيطرة النظام السوري في المدة التي يغطيها .

ويتضمن التقرير انتهاكات الأطراف المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية فقط لذا، لا يتضمن انتهاكات قوات سوريا الديمقراطية ولا قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ولا قوات عملية نبع السلام “القوات التركية والجيش الوطني السوري”.

وتعثرت مفاوضات الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال، حيث رفض نظام الأسد مقترحات المعارضة كاملة، وقدم مقترحا خارج مهمة اللجنة تحت مسمى “الثوابت الوطنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى