أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” عن الصدمة والحزن إزاء تقارير أفادت بوقوع ضحايا أطفال في قصف على منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقال “تيد شيبان” مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان، الثلاثاء 3 كانون الأول، إن جميع أولئك الأطفال كانوا دون سن الخامسة عشر، مشيرا إلى أنه مع هذه الهجمات يصل عدد الأطفال القتلى في شمال سوريا الى 34 على الأقل خلال الأربع أسابيع الماضية.
وأضاف شيبان: “خلال حوالي تسع أعوام من النزاع في سوريا، لم يكن هناك أي اعتبار للمبدأ الأساسي لحماية الأطفال”.
وأعاد بيان اليونيسف تذكير كافة أطراف النزاع في سوريا بواجب حماية الأطفال في كافة الأوقات، وأكد أن الأطفال ليسوا هدفا وأولئك الذين يقتلون الأطفال عمدا سيتعرضون للمساءلة.
اليونيسف @UNICEFinArabic تعرب عن الصدمة والحزن إزاء تقارير أفادت بمقتل ثمانية أطفال وإصابة ثمانية آخرين بجراح إثر هجمات على بلدة تل رفعت شمالي #حلب.
وتذكر كافة أطراف النزاع في #سوريا بواجب حماية #الاطفال في كافة الأوقات.https://t.co/cG1bz2ZyuC pic.twitter.com/QW5po0KCAg
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) December 2, 2019
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام تحدثت عن استشهاد وإصابة 16 طفلاً إثر سقوط قذائف مدفعية قرب مدرسة في تل رفعت الإثنين الماضي، وقالت إن القصف نفذته فصائل مدعومة من تركيا، وهو ما نفته الفصائل.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود في تصريح خاص لوطن اف ام، إنه ينفي نفيا قاطعا استهداف قوات الجيش الوطني أو القوات التركية لمنطقة تل رفعت، الخاضعة لوحدات الحماية الكردية والقوات الروسية.
وحمل حمود نظام الأسد والمليشيات الإيرانية وقوات سورية الديمقراطية مسؤولية ذلك الاستهداف بهدف “خلق الفوضى والبلبلة داخل المدينة” وفق تعبيره.
وتُتهم قواتُ الأسد باستهداف المدنيين في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع ارتكابها المجازر في منطقة إدلب، وذلك لتشتيت الرأي العام، وإبعاد التركيز عن إدلب.
مجزرة “تل رفعت”..الجيش الوطني ينفي مسؤوليته ورواية متناقضة من إعلام الأسد