شن نظام الأسد هجوماً على محطة تلفزيونية إيطالية، بعد لقاء أجرته مع بشار الأسد الشهر الماضي، ولم تقم ببثه لأسباب “غير مفهومة” حسب وصف النظام.
وقالت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” في فيسبوك السبت 7 كانون الأول إن محطة RaiNews24 الإيطالية أجرت في 26 تشرين الثاني الماضي لقاء مع بشار الأسد في دمشق، وتأخرت في بث حلقة اللقاء لأكثر من مرة منذ إجراء اللقاء قبل أسبوعين تقريباً.
وذكرت صفحة “الرئاسة”: “تم إجراء اللقاء بتاريخ 26/11/2019، كما تم الاتفاق على أن يكون البث ليل يوم الإثنين 2/12/2019” وأشارت إلى أن المحطة الإيطالية “أبلغتنا أنها تريد الاستئذان بتأخير البث، وذلك لأسباب غير مفهومة، وتكرر طلب تأخير البث أكثر من مرة.. ولم يتم تحديد موعد للبث من قبل المحطة المذكورة حتى الآن.. ما يوحي بأن اللقاء لن يبث” حسب وصف الصفحة.
وهددت صفحة “الرئاسة” ببث اللقاء على حسابات الرئاسة في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى إعلام النظام الرسمي غدا الإثنين 9 كانون الثانية، في الساعة التاسعة مساء بتوقيت دمشق.
وأردفت الصفحة قائلة: “لقد كان حريا بوسيلة إعلامية أوروبية أن تتقيد بالمبادئ التي يدعيها الغرب، وخصوصا أنها تعمل في بلد هو جزء من الاتحاد الأوروبي الذي يفترض أن تكون الحريات الإعلامية والرأي والرأي الآخر جزءا أساسيا من قيمه..!!”.
وخلال أسابيع، ظهر بشار الأسد أكثر من 7 مرات على الإعلام المحلي والغربي، وذلك في تحوّل غريب بعد أن كان يظهر بشكل قليل وبين فترات طويلة.
