علّق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون على إمكانية نقل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى دمشق، بعد مقترح تقدمت فيه “منصة موسكو”، التي تنسب نفسها للمعارضة السورية.
بيدرسون قال في تصريح على هامش مشاركته في الجولة الـ 14 من أستانا التي انطلقت اليوم الثلاثاء 10 كانون الأول، إن مسألة نقل أعمال اللجنة الدستورية تحدده الأطراف المشاركة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، عن “بيدرسون” قوله “البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق من عدمه، يعود للسوريين أنفسهم”.
وكان “قدري جميل” رئيس ماتعرف بـ”منصة موسكو” طالب بنقل أعمال اللجنة الدستورية السورية من جنيف إلى دمشق والعمل تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال جميل إنه “يجب أن تنتقل اللجنة الدستورية إلى دمشق وأن تعمل تحت رعاية الأمم المتحدة، وألا يكون عمل هذه اللجنة شكليا، وأن يكون عملها حقيقيا”.
ورفضت الهيئة العليا للتفاوض لدى المعارضة مقترح جميل، وقال رئيس اللجنة الدستورية عن المعارضة “هادي البحرة: “إن اللجنة أسمها (اللجنة الدستورية السورية في جنيف) وصدر بها قرار من الأمم المتحدة (..) ولا يمكن الطلب من الأعضاء بالتوجه إلى سوريا ولديهم مشاكل قانونية ومخاطر على حياتهم”.
