طالب “قدري جميل” رئيس ماتعرف بمنصة “موسكو” بنقل أعمال اللجنة الدستورية السورية من جنيف إلى دمشق والعمل تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال جميل الذي يصنّف نفسه كمعارض سوري في مؤتمر صحفي من موسكو، الثلاثاء 3 كانون الأول، إنه “يجب أن تنتقل اللجنة الدستورية إلى دمشق وأن تعمل تحت رعاية الأمم المتحدة، وألا يكون عمل هذه اللجنة شكليا، وأن يكون عملها حقيقيا”.
ودعا جميل إلى أن “تتغلب اللجنة الدستورية على الموقف الذي اتخذه بعض ممثلي الأطراف المتفاوضة وهذا هو موقف منصة موسكو” وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
وتابع جميل: أن “منصة موسكو اقترحت نقل المحادثات إلى دمشق”، مشيرا إلى أن “النظام لا يعبر عن هذه الرغبة”.
وحمّل السياسي الموالي لروسيا ما سماها “القوى الداخلية” بالمسؤولية عن تراجع عمل اللجنة الدستورية.
وأضاف : “هناك سلوك غير مسؤول للممثلين، الذين يشاركون في عمل لجنة الصياغة، الذين لا يستطيعون التوصل إلى رأي مشترك بشأن أهم القضايا” مردفا: “أولا وقبل كل شيء، يطرح الوفد الحكومي شروطا مسبقة”.
وتعثرت مفاوضات الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين 25 تشرين الثاني المنصرم بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال، حيث رفض نظام الأسد مقترحات المعارضة كاملة، وقدم مقترحا خارج مهمة اللجنة تحت مسمى “الثوابت الوطنية”.