سوريا

الأمم المتحدة: 140 ألف طفل شُرّدوا خلال أسبوعين بريف إدلب الجنوبي

أعلنت الأمم المتحدة، تشريد أكثر من 140 ألف طفل من ريف إدلب الجنوبي، جراء العنف المتصاعد بالمنطقة منذ أكثر من أسبوعين.

وقال استيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أصدره إن “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يزال يشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، والذين تشرد أكثر من نصفهم داخلياً، مع تصاعد العنف في الأسبوعين الماضيين”.

وأضاف البيان الأممي أنه وفق التقديرات الحالية، نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل.

وتلقت الأمم المتحدة تقارير مقلقة عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم 4 أطفال جراء غارة جوية أثناء نزوحهم قرب بلدة سراقب الثلاثاء الماضي بحسب البيان الأممي الذي اشار إلى أن أكثر من 100 ألف من النازحين يعيشون الآن في مخيمات وبمبانٍ مدمرة جزئيًا وتحت الأشجار، فيما يبيت بعضهم في العراء.

وتزيد الظروف الشتوية من تفاقم الوضع الإنساني، وتضطر العائلات إلى الفرار من الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة في الليل القريبة من التجمد، وفقاً للبيان الأممي.

وتشن قوات النظام مدعومة بغطاء جوي منذ نحو أسبوعين، حملة عسكرية عنيفة ضد محافظة إدلب أدت لمقتل العشرات وتهجير مئات آلاف المدنيين.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قالت قبل أيام إن الأطفال يتحملون وطأة العنف المتصاعد في شمال غربي سوريا، إذ قُتل وأصيب أكثر من 500 طفل في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019، فيما سقط في شهر كانون الأول وحده 65 طفلا بين قتيل وجريح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى