أدانت فرنسا الهجمات الجوية لنظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب ومحيطها، داعية إلى توقف ذلك القصف بشكل فوري.
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولا دو ريفير، في تصريح للصحفيين، الجمعة 3 كانون الثاني، إن فرنسا دعت، بالتعاون مع بريطانيا، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس، مع استمرار تدهور الوضع في إدلب يوما بعد يوم.
وأضاف: “ندين بشدة القصف الجوي الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه الروس، والذي يجب أن يتوقف على الفور”.
وشدد المندوب الفرنسي على أن بلاده تصر على الوصول الإنساني إلى إدلب وبقية أنحاء سوريا، “ولهذا نأمل أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا موحدا في هذا الصدد” وفق تعبيره.
وفي ما يتعلق بتصفية قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، قال السفير الفرنسي: “ندعو إلى منع التصعيد والعمل بغية تحقيق الاستقرار ونحث كل طرف على ذلك”.
والشهر الماضي، عرقلت الصين وروسيا جهود مجلس الأمن لإصدار مشروع قرار تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي التفويض الذي تعمل بموجبه بحلول 10 من الشهر الجاري.
وطرحت روسيا مشروع قرار بديل للتصويت، ولم تتمكن من الحصول سوى على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس (15).