أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنها وثّقت اعتقال (109) لاجئات فلسطينيات من قبل أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد في ظروف متباينة.
وقالت المجموعة في تقرير نشرته الجمعة 3 كانون الثاني، إن مصير المعتقلات الفلسطينيات لا يزال مجهولاً حيث تتكتم أجهزة الأمن عن مصير وأسماء المعتقلات الفلسطينيات لديها، الأمر الذي يجعل من توثيق المعلومات عنهم أمر في غاية الصعوبة.
ووفقاً لشهادات معتقلات مفرج عنهن، تمارس مخابرات الأسد كافة أشكال التعذيب، من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب المتكرر من ضباط وسجانين مختلفين.
كما وثقت مجموعة العمل وفاة أكثر من 30 لاجئة فلسطينية تحت التعذيب في سجون الأسد فيما بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين 616 ضحية.
وجرى توثيق (1780) لاجئاً فلسطينياً اعتقلهم نظام الأسد منذ آذار 2012، في حين أن الرقم الحقيقي للمعتقلين قد يتجاوز هذا العدد، وذلك بسبب عدم قيام وجود إحصاءات رسمية للمعتقلين الفلسطينيين في سوريا بسبب عدم تفاعل أي جهة رسمية فلسطينية مع ملف المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام وفق ما تقول “مجموعة العمل”.
