يروج الإعلام الروسي، والإعلام التابع لنظام الأسد عن استعدادات لهجوم جديد لقوات الأسد من محاور ريف حلب، بعد توقف الهجوم بشكل شبه كامل من محاور إدلب.
ونقل موقع “روسيا اليوم”، الثلاثاء 7 كانون الثاني، عن صحيفة “الوطن” المملوكة لرامي مخلوف أن قوات الأسد تحشد استعدادا لبدء عملية عسكرية مرتقبة في أي لحظة تهدف لتأمين مدينة حلب، والسيطرة على مقاطع من الطريق الدولي حلب – حماة.
وكشفت الصحيفة أن قوات الأسد استقدمت ونشرت دبابات ومدفعية وحشدت المشاة على خطوط تماس الجبهات الغربية لمدينة حلب، استعدادا لعملية عسكرية مرتقبة من هذا المحور.
واعتبرت الصحيفة أن “حالة الطقس فرضت الهدوء الحذر والشامل تقريبا في إدلب”، معترفة بقصف قوات الأسد المدفعي والجوي على نقاط تمركز فصائل المعارضة حسب زعمها.
ونقلت “الوطن”، عمّا سمته مصدرا ميدانيا قوله “الطيران الحربي شن سلسلة غارات (..) في أرياف إدلب وتحديدا على سراقب ومعصران والغدفة بريف معرة النعمان ومحيط بلدة الدير الشرقي”.
وأطلقت قوات الأسد بدعم روسي، مطلع شهر كانون الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة في ريف إدلب الجنوبي، سيطرت خلالها على عدة قرى وبلدات، أهمها مدينة جرجناز التي تبعد 7 كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.
وأسفرت العملية العسكرية عن استشهاد أكثر من 250 مدنياً فضلا عن تهجير ما يقارب 400 ألف شخص من مدن وبلدات جنوب إدلب وفق إحصائيات محلية أعدها فريق “منسقو استجابة سوريا”.