كل ما يُكتب على الإنسان من خير أو شر هو قدر، وكل مايصيبه هو نصيب مقدّر ومحتوم، لكن كيف يكون بالحالتين هو خير ؟
لفقرة (فكرة وعبرة) تحدث الداعية أحمد علوان عن القدر انطلاقا من عقيدة المسلمين بأن الإيمان بالقدر وأن لا شيء يتحرك بدون القدر و أن الله سبحانه هو صاحب القدر . واستشهد علوان بحديث النبي محمد عليه صلى الله عليه وسلم: “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سرّاء شكر وكان خيرا له”.
وأضاف علوان أن ربنا تبارك وتعالى ندب لنا على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام قراءة سورة الكهف في كل جمعة ولعل هذا الأمر لأجل أن نمرّ على عبرة وحكمة في قصة موسى والخضر بسورة الكهف التي تمثل واقع القدر والمسلم إزاء أقدار الله سبحانه وتعالى.
وختاما قال الداعية السوري إن “الخضر يمثل القدر ، لأن أفعاله كلها فعلها بأمر الله، وكذلك موسى يشكل الشريحة العامة من المسلمين الذين يتلقون الأقدار و لربما تظهر لهم الحكمة”.
نستمع لكامل الفقرة عبر المرفق الآتي: