وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” تهجر نحو 360 ألف مدني من منازلهم شمال غربي سوريا، خلال 9 أسابيع، وذلك بسبب الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد وروسيا.
وقال الفريق في تقرير، نشره اليوم الثلاثاء، 7 كانون الثاني، إن أعداد النازحين والمهجرين التي جرى توثيقها خلال الفترة الممتدة من 1 تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم، بلغت 63.065 عائلة (359.4741 نسمة).
وأشارت الإحصائية إلى استشهاد 287 مدنياً بينهم 90 طفلاً بسبب القصف الجوي والمدفعي للقوات المهاجمة خلال الفترة نفسها.
وأكد الفريق أن استمرار قوات الأسد وحليفه الروسي في الحملة العسكرية على إدلب ومحيطها يظهر ان هذه الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.
وبعد تصعيد جوي عنيف امتد لأسابيع أطلقت قوات الأسد بدعم روسي، مطلع شهر كانون الأول الماضي، عملية عسكرية برية في ريف إدلب الجنوبي، سيطرت خلالها على عدة قرى وبلدات، أهمها مدينة جرجناز التي تبعد 7 كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.