لقي 11 مهاجرا يعتقد أنّهم سوريون، حتفهم، إثر غرق قارب صغير، كانوا يحاولون الوصول عبره، إلى إحدى الجزر اليونانية في بحر “إيجه”، انطلاقا من شواطئ مدينة إزمير التركية.
وأعلنت السلطات التركية، في وقت متأخر السبت 11 كانون الثاني، انتشال جثامين 11 مهاجرا غير نظامي، بينهم 8 أطفال، وإنقاذ 8 آخرين، غرق قاربهم في سواحل ولاية إزمير.
وذكرت مصادر أمنية تركية أن قاربا مطاطيا كان يحمل على متنه 19 مهاجرا غير نظامي تعرض للغرق في سواحل قضاء “تشيشمي” في أزمير.
وعثر في البداية على جثث 10 مهاجرين قرب القارب، في حين وجدت جثة طفلة عند شواطئ قضاء “تشيشمي” في وقت لاحق.
ولم تذكر المصادر أي معلومات حول جنسيات المهاجرين، غير أن صفحات إخبارية سورية أكدت أن معظم الغرقى سوريون وذلك استنادا لأوراق وهويات عثر عليها في ملابسهم.
الأسد والغرب
وعبر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن أسفه لوقوع هذه الحادثة، وكتب في تغريدة على تويتر: “ثمانية أطفال موتى.. ماتوا غرقا في بحر ايجه، هربوا من الحرب والحرمان، سنلتقي جميع هؤلاء الأطفال في العالم الآخر”.
وحمّل الوزير التركي مسؤولية وقوع هذه المأساة لكل من “الأسد، والغرب والإمبرياليين والمهربين والمهاجرين أولئك الذين لا يهتمون، والذين يمثلون المسرح” وفق تعبيره.
https://www.facebook.com/933259887BB/posts/139300337528462
Ölen 8 çocuk.
Ege denizinde çırpınarak öldüler.
Savaştan, yoksunluktan kaçtılar.
Öteki dünyada hepimiz karşılacağız bu çocuklarla…Esed, Batı, emperyalistler, göçmen kaçakçıları, umursamayanlar, tiyatro oynayanlar…
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) January 11, 2020