سوريا

نكبة جديدة لليرة السورية ومراقبون: الأيام السوداء لم تبدأ

عادت الليرة السورية إلى مسار التدهور من جديد بعد أن تجاوز سعر صرفها 1025 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد في العاصمة السورية دمشق، ومناطق شمال غربي سوريا.

وبحسب ما رصد مراسلو وطن اف ام في الشمال السوري المحرر، وشمال شرقي سوريا، اليوم الإثنين 13 كانون الثاني، تشهد الأسواق تخبطا في الأسعار بسبب التدهور الجديد لسعر الليرة أمام بقية العملات.

ولم يكن الوضع أحسن حالا في مناطق نظام الأسد، حيث لا يزال البنك المركزي التابع لنظام الأسد يدعي ثبوت سعر الدولار على 437 ليرة، لكنه يشتري فقط الدولار بهذه القيمة، ولا يبعه وفق ما يؤكد أحد سكان مدينة دمشق.

ويرى الكاتب السوري غازي عبد الغفور أن من وصفهم “أصحاب الكرامات” هم من يستفيد من السعر الذي يعرضه البنك المركزي للدولار، في إشارة للتجار الكبار الموالين لنظام الأسد.

واعتبر عبد الغفور في منشور على “فيسبوك” أن حكومة الأسد مستفيدة جداً من هبوط سعر الليرة؛ ويقول:” الراتب الذي كان يكلف الخزينة ما لايقل عن 500$ اليوم يكلفها 40$، والفائض هنا، سرقة موصوفة، او قرصنة وقحة تذهب “للخزينة” واصحابها” وفق تعبيره.

https://www.facebook.com/ghazi.abdulghafour.1/posts/597047904441612

القادم لم يبدأ بعد !

وتتوقع شريحة كبيرة من المراقبين وخبراء المال بأن الأيام السوداء لليرة السورية لم تبدأ بعد، فجميع الأسباب المؤدية لانهيار الليرة موجودة وستتضاعف مع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المرتقبة ضد نظام الأسد وحلفائه.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أكد أن مفاعيل قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات قاسية على حكومة الأسد وحلفائها ستظهر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، متوقعا المزيد من الانهيار الليرة السورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى