استشهد مدني وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة جراء القصف المدفعي والصاروخي المستمر لقوات الأسد والمليشيات على منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وطن اف ام، اليوم الإثنين 13 كانون الثاني، إن مدنيا استشهد في قصف براجمات الصواريخ على بلدة “الدانا” بالأطراف الشمالية لمعرة النعمان، كما سقط ثلاثة جرحى مدنيين في قصف مدفعي لقوات الأسد على أحياء معرة النعمان.
ويعد هذا أول شهيد مدني يسقط خلال التهدئة المبرمة بين روسيا وتركيا الأسبوع الماضي، والتي من المفترض أن تبدأ أمس الأحد وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق.
وليل أمس أفاد مراسلنا بإسقاط فصائل الثورة طائرة استطلاع روسية إثر استهدافها بالمضادات في محور تلمنس في ريف معرة النعمان الشرقي.
من جانبه أكد فريق منسقو استجابة سوريا استمرار قوات الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو مؤخرا، موضحا أن أنه وثق تعرض 16 نقطة في 7 مناطق شمال غربي سوريا للقصف خلال اليومين الماضيين.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، دقّت ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع الإنساني في منطقة إدلب ومحيطها، مع استمرار القصف العنيف لروسيا وقوات الأسد على المنطقة رغم سريان اتفاق التهدئة المبرم قبل أيام.
وقالت المنظمة في بيان، الأحد، إن الكارثة الإنسانية التي تشهدها إدلب ربما تكون الأكبر على الإطلاق مع استمرار عدم التزام روسيا ونظام الأسد بوقف إطلاق النار، مطالبة المجتمع المدني بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري شمال غربي سوريا.
وأكد بيان الدفاع المدني، نزوح 1.182.772 مدنياً في فترات متفاوتة نتيجة القصف المستمر هربا من الموت، الأمر الذي شكل أكبر حملة نزوح في سوريا وفق البيان.
مؤكدا زيف “التهدئة” الروسية.. الدفاع المدني: كارثة إنسانية في إدلب