سوريا

خرجا رحم الثورة.. فيلمان سوريان يمثلان العرب في أوسكار

تضمنت القائمة النهائية للأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار 2020 فيلمين سوريين في سابقة تاريخية، عن فئة الأفلام الوثائقية، وهما هما فيلم “إلى سما” للمخرجة وعد الخطيب، وفيلم “الكهف” للمخرج فراس فياض.

وحل فيلم “إلى سما” في القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة بعد اختياره من قبل أكاديمية فنون وعلوم السينما، الخاصة بجوائز الأوسكار، من بين 159 فيلما.

كما اختير فيلم “الكهف” و10 أفلام أخرى في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة من بين 96 فيلماً، ومن المقرر أن ينظم حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبلة في 9 شباط المقبل.

حلب والغوطة
وفيلم “إلى سما” أخرجته وعد الخطيب مع المخرج إدوارد واتس، وأنتجته القناة الرابعة البريطانية، ويروي 5 سنوات من عمر المخرجة السورية حين كانت تعيش في مدينة حلب تحت القصف الروسي والحصار المشدد من قوات الأسد، وينتهي الفيلم بزواج وعد وإنجابها لطفلتها “سما”، التي تعيش عامها الأول تحت القصف.

ونشرت بطلة فيلم “إلى سما” مقطعا مصورا، يظهر فيه فرحة فريق العمل بترشيح الفيلم للقائمة القصيرة لجوائز الأوسكار، حيث كان بجانبها زوجها والمخرج البريطاني إدوارد واتس، الذي شارك في إخراج الفيلم.

https://www.facebook.com/100010673013885/videos/1006330996399325/

ومن حلب إلى غوطة دمشق، ينقل فيلم “الكهف”، ويلات الحرب، ومعظم مشاهده تحاكي الحياة داخل مستشفى الكهف السري في الغوطة الشرقية أثناء حصارها لنحو ست سنوات ما بين 2012 و2018 حيث يتتبع الفيلم حياة ثلاث طبيبات وطبيب يحاولون إنقاذ ضحايا قصف روسيا ونظام الأسد على المدنيين.

وجرى ترشيح فيلم “إخوان” للمخرجة التونسية مريم جعبور ومن إنتاج تونسي قطري كندي مشترك لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم قصير، وهو الفيلم العربي الثالث والأخير الذي تم ترشيحه في دورة أوسكار الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى