كشفت شبكة محلية عن استخدام مليشيات أجنبية تابعة لإيران، مساعدات أممية مخصصة للمدنيين النازحين، لأغراض عسكرية خلال تمركزها في مناطق على الحدود السورية العراقية.
ونشرت شبكة “دير الزور 24″ السبت 18 كانون الثاني، صورة تظهر تمركز مليشيات إيرانية، ترفع رايات طائفية يعتقد أنها ترمز لـ”حزب الله” العراقي في منطقة صحراوية، وتستظل بخيمة عليها شعار منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وليست هذه المرة الأولى التي تستولي فيها قوات الأسد أو مليشيات موالية لها على مساعدات أممية مخصصة للنازحين السوريين، إذ سبق أن حصل ذلك في مناطق الغوطة الشرقية وحلب إبّان حصار نظام الأسد لتلك المناطق.
وفي شباط 2016 أظهر تقرير لمحطة “سي إن إن” الأمريكية خياما تحمل شعار الأمم المتحدة ضمن تجمع لقوات الأسد في أحد خطوط المواجهة مع تنظيم داعش شرقي سوريا وفق التقرير.
وكشفت تحقيقات صحفية وصور متداولة سابقاً عن وجود كميّات كبيرة من السلال الغذائية التي توزعها المنظمات التابعة للأمم المتحدة في مستودعات قوات الأسد في عدة مناطق بسوريا.
وعلى الرغم من كل هذه المعلومات، لم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراء أو تفتح تحقيقات للنأي بنفسها عن المشاركة بدعم نظام الأسد، الأمر الذي عزز التشكيك لدى كثير من السوريين بأن الدعم الأممي للنظام بتم بشكل ممنهج.
