أعلنت رئيسة الحكومة الألمانية أنجيلا ميركل أن الاتحاد الأوروبي سيدعم تركيا لمواجهة موجة النزوح الجديدة من محافظة إدلب، التي تتعرض لهجوم عسكري من روسيا ونظام الأسد.
وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 24 كانون الثاني، إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لتركيا دعماً جديداً خارج حزمة الـ 6 مليارات يورو المتفق عليها سابقاً.
وأضافت ميركل من إسطنبول أنها أبدت لأردوغان استعدادها للمساهمة المادية من أجل تحسين الوضع الإنساني للفارين من إدلب، مشيرة بالقول: “سيساهم الدعم الأوروبي ببناء مساكن (مؤقتة وسريعة التجهيز) للمدنيين الفارين من إدلب باتجاه تركيا”.
من جانبه قال الرئيس التركي، إنه بحث مع المستشارة الألمانية الإجراءات التي يمكن القيام بها في إدلب، مضيفا أن تركيا وألمانيا تتحملان جزءاً من عبء اللاجئين.
وأضاف: “من غير الممكن حل مشكلة اللاجئين عبر إقامة الخيام، بل نقوم ببناء منازل من الطوب بالقرب من حدودنا. سنبني 10 آلاف منزلاً للنازحين من إدلب”.
وتشهد منطقة إدلب ومحيطها، حملة عسكرية مستمرة منذ 3 أشهر، تشنها قوات الأسد وروسيا، وأسفرت عن استشهاد 313 مدنياً، وإصابة 1834 آخرين وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.
