علقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، على الضربة التي نفذتها في إدلب ضد قيادي في تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة قبل أيام.
وقال السكرتير الصحفي في “البنتاغون”، بات رايدر، إن “الولايات المتحدة تمكنت من إحباط المؤامرات وتعطيل ما سمتها الشبكات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم “الدولة -خراسان”، من خلال تبادل المعلومات والاستخبارات، وتمكين الدول الحليفة والشريكة من أن تكون هي التي تجري الاعتقالات أو تتخذ الإجراءات”.
وأضاف أن الولايات المتحدة أثبتت أيضاً قدرتها على الوصول إلى أي مكان في العالم عندما يكون هناك تهديد، بما في ذلك في آسيا الوسطى أو في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الضربة التي نفذتها القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في سوريا، التي أسفرت عن مقتل زعيم في جماعة مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، مثالٌ على ذلك.
يذكر أن الضربة نفذت قبل نحو أسبوع بقصف صاروخي لطائرة مسيرة مجهولة الهوية، على دراجة نارية يستقلها على طريق البارة – إحسم في ريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه انتشلت جثمان شخص ونقلته إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وتفقدت المكان للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
وعادة ما تشن طائرات التحالف الدولي المسيّرة ضربات ضد أهداف تابعة لتنظيم القاعدة والتنظيمات المرتبطة به في شمال غربي سوريا، علماً أن وجود مثل تلك التنظيمات بات ضئيلاً جدا.