قال برنامج الأغذية العالمي إن تكاليف عملياته الخاصة بالسوريين في الداخل ودول الجوار، خلال الثلث الأول من هذا العام، سوف تتكلف على الأرجح ما لا يقلّ عن 214.5 مليون دولار.
وشرحت مديرة المكتب الإعلامي للبرنامج في مدينة جنيف السويسرية (جنوب غرب)، إليزابيث بايرز، في مؤتمر صحافي بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة، أمس (الجمعة)، أن قرابة نصف هذه الميزانية سوف تذهب إلى السوريين في الداخل، بينما سيُخصّص النصف الثاني لمن هم في دول الجوار.
في الوقت ذاته، أشارت إلى أن البرنامج نجح في إدخال مساعدات غذائية إلى 75 ألف شخص محاصرين في حي الوعر بمدينة حمص (وسط سوريا)، وهي أول قافلة تدخل هذا الحي بعد مفاوضات مكثفة بين جميع أطراف النزاع.
وأوضحت أن هناك مفاوضات لتسليم قافلتين غذائيتين تتضمنان أيضاً مواد حية غير غذائية لدعم ما لا يقل عن 32 ألف شخص لمدة شهر واحد.
وقالت إن هذه المساعدات على قدر كبير من الأهمية، إذ شهد حي الوعر قصفاً مكثفاً واشتباكات ثقيلة، فضلاً عن العواصف الثلجية الثقيلة التي ضربت سوريا والمنطقة منذ أوائل كانون الثاني (يناير) الجاري، ما زاد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة المحاصرة.
وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي قام بتوزيع 2500 لتر من وقود التدفئة على دار للأيتام بدأت عملها في 12 كانون الثاني (يناير) الجاري، وتستوعب 27 طفلاً من مختلف الأعمار، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر 18 شهراً، وأكبرهم في الثالثة عشرة.
الاناضول – وطن اف ام