قال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، أنور عبد الهادي، إن الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من مخيم اليرموك، جراء القتال الدائر هناك، تم توزيعهم على 3 مناطق “آمنة”.
وأوضح عبد الهادي أن نحو 400 عائلة تم إجلاؤها من المخيم إلى بلدتي يلدا، وبيت سحم، جنوب المخيم، مشيراً إلى أنه جرى تسكين جزء من هذه العائلات لدى أقارب لها هناك، فيما تم إيواء الجزء الآخر في مدارس حكومية.
وأشار عبد الهادي إلى أن الهلال الأحمر السوري، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين السوريين “أونروا” قدموا مواد غذائية لهذه العائلات.
وفي إحدى المدارس الحكومية عند المدخل الرئيس للمخيم، ذكر عبد الهادي أنه تم إجلاء 42 عائلة قدمت لهم وكالة “أونروا” مواد غذائية ودواء.
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن هذه العائلات الـ442 والتي يقدر عدد أفرادها بنحو 2000 شخص “تعيش الآن في أمان”.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن “منظمة التحرير فتحت ممرات آمنة لخروج الفلسطينيين الذين يرغبون في الخروج من المخيم، غير أن تنظيم داعش يعرقل خروجهم ويستخدمهم دروعاً بشرية”.
وفيما تؤكد منظمة التحرير على أن عدد الذين تم إجلاؤهم من المخيم بلغ نحو 2000 شخص، يقول ناشطون من داخل المخيم إن العدد أقل من ذلك، وأن ما حصل هو نزوح وليس إجلاء، وهو ما جاء على لسان الناشط نايف الصمادي.
الأناضول _ وطن اف ام