قالت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، إن واشنطن ترصد وجود 10 آلاف قيادي وعنصر من تنظيم القاعدة في محافظة إدلب، وإن موسكو طلبت منها مطلع العام الجاري، عدم استهداف قيادات التنظيم في شمال غربي سوريا.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن تلك المصادر، أن واشنطن لم تتقبل تغيير جبهة النصرة اسمها، لـ”جبهة فتح الشام”، وانضمامها فيما بعد ل”هيئة تحرير الشام”، معتبرة ذلك مناورة من فرع القاعدة السوري، المدرج على قائمة الإرهاب في قرارات مجلس الأمن.
مقابل ذلك، بدأ زعيم فتح الشام، أبو محمد الجولاني، حملة ضمن فصائل معتدلة وشخصيات مدنية، لدعم مشروعه لتأسيس إدارة مدنية في إدلب، غير أن العديد منهم رفضوا ذلك.
وتأتي هذه المساعي بالتزامن مع بدء دول مانحة بمراجعة قضية استمرارها في تقديم مساعدات لمؤسسات وجمعيات مدنية وتنموية عاملة في إدلب، وفي مقدمتها وكالة التنمية الألمانية التي قررت تجميد المساعدات، وسيتعكس ذلك سلبا على أكثر من 2ز9 مليون مدني في إدلب، غالبتهم من المهجرين والنازحين.
في سياق منفصل، عقد مسؤولون أميركيون وروس، اجتماعا في العاصمة الأردنية عمان، لبحث متابعة تنفيذ اتفاق هدنة الجنوب، في درعا والقنيطرة والسويداء، وللاتفاق على آلية مراقبة وقف النار وابتعاد الميليشيات الإيرانية عن حدود الأردن.
وطن اف ام