إدلبسياسة

كيف ستنجو ادلب من عملية دولية قادمة .. تركيا قدمت مقترحاتها ؟ ( مترجم )

تسارع دولي للسيطرة على ادلب ، وإنهاء وجود التنظيمات المتطرفة الموجودة فيها عبر عملية عسكرية.

نشرت صحيفة يني شفق التركية تقريراً ترجمته “ وطن اف ام ” ، تسارع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا من إنهاء التحضيرات اللازمة من أجل البدء بعملية عسكرية يسيطرون بها على آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة وهي مدينة ادلب.

وقالت الصحيفة ” فمع إجراء هذه الدول كل هذه التحضيرات تدعي ان السبب في العملية هو تواجد عناصر تابعة للقاعدة تعمل ضمن هيئة تحرير الشام التي تسيطر على مدينة ادلب والتي كانت تسمى سابقاً بجبهة النصرة ، وتشكل المدينة ” الهدف” الملاذ الأخير لمئات الآلاف من اللاجئين ويعيش فيها اليوم أكثر من مليوني مدني”.

أنقرة في الدائرة 

وأضافت الصحيفة ” إن أي عملية سيتم تنفيذها في إدلب ستفتح الباب أمام أزمة إنسانية ضخمة داخل المدينة وستشكل تهديداً لمنطقة درع الفرات أيضاً ، فأنقرة التي تريد منع حدوث هذه العملية أجرت اتصالاتها مع الفصائل المتواجدة داخل مدينة ادلب وقد أوجدت مجموعة من الاقتراحات من أجل منع ذلك”.

اقتراحات مصيرية

كما أشارت الصحيفة إلى الاقتراحات التي قدمتها تركيا للفصائل ، كإنشاء مجلس مدني لإدارة المدينة ، وفتح المنطقة لأنشطة الحكومة السورية المؤقتة وبهذا يتم إزالة شرعية العملية الدولية ، وبالتالي انسحاب الفصائل العسكرية من وسط المدينة إلى مناطق الحراسة خارج المدينة و تأسيس جهاز شرطة في مناطق عملية درع الفرات بالإضافة لاجراء دورات من أجل تشكيل شرطة مدنية.

وتضم الاقتراحات أيضاً ” تسليم معبر باب الهوى الحدودي الذي يمتد إلى ريف اللاذقية لمجموعة من المجموعات بعد أن توافق عليهم أنقرة ، حل هيئة تحرير الشام نفسها وانضمام عناصرها إلى فصائل أخرى معتدلة”.

الاجتماعات بدأت 

وذكرت الصحيفة ” بعد أن وصلت مقترحات أنقرة إلى الفصائل العسكرية بدأ جميع ممثليها والمنظمات غير الحكومية وزعماء القبائل وقادة الرأي بإجراء اجتماعات كبيرة في مركز إدلب ، ويقال إن الموقف الحاسم بشأن هذا الموضوع  سوف يتم اخذ القرار فيه من قبل هيئة تحرير الشام بسبب تفوقها العسكري في ادلب. وقد تم الوصول لمعلومات تفيد أن الهيئة قد قبلت بكل الشروط الا الشرط الذي ينص على انهاء هيئة تحرير الشام وجودها وحل نفسها فكانت قد رفضته.

وطن اف ام 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى