شنت مقاتلات روسية غارات جوية على موقعين في ريف إدلب الجنوبي، في أول خرق روسي للتهدئة المعلنة شمال غربي سوري منذ أسابيع.
وقال مراسل وطن اف ام، السبت 5 تشرين الأول، إن المقاتلات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية، موقعين في محيط بلدة البليصة جنوبي إدلب.
يأتي بعد يوم من تصعيد قوات الأسد خروقاتها للتهدئة، في عدة مناطق جنوبي إدلب، حيث أصيب 4 مدنيين بينهم امرأة الجمعة، جراء قصف بالمدفعية الثقيلة على قرية الفقيع وبلدة حيش.
وأعلن الدفاع المدني السوري أنه وثّق استهداف 14 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي والغربي، بـ 202 قذيفة مدفعية 72 منها على بلدة معرة حرمة و 52 على معرزيتا.
وشمل القصف بلدات معرة حرمة ومعرزيتا وكنصفرة وحيش وسفوهن وحزارين وكفرعويد، بالإضافة إلى قرى الملاجة وأرمنايا وكرسعة ومعرة الصين والفقيع ومعرحطاط بريف إدلب الجنوبي، وبداما بريف إدلب الغربي.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” أكد استمرار قوات الأسد مدعومة من إيران وروسيا بخرق وقف إطلاق النار الأحادي الذي أعلنته موسكو في 31 آب الماضي.
وأحصى الفريق في تقرير نشره الإثنين الماضي استهداف أكثر من 21 منطقة في ريف إدلب، و11 في ريف حماة، و7 في ريف حلب، و6 في ريف اللاذقية، خلال الفترة الممتدة من 27 أيلول حتى 2 تشرين الأول الجاري