استشهد 6 مدنيين بينهم طفلان ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب آخرون في غارات جوية روسية على مناطق متفرقة من ريف محافظة إدلب.
وذكر مراسل وطن اف ام، اليوم الخميس 31 تشرين الأول، أن طفلين ووالدهما قضوا في قصف جوي روسي استهدف تجمعا سكنياً في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، كما استشهد 3 مدنيين وأصيب 3 آخرون بقصف جوي روسي على بلدتي حاس والفطيرة في الريف نفسه.
وفي الريف الغربي استشهد متطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب اثنان آخران في انفجار ضخم يتوقع أنه ناتج عن غارة مزدوجة من طائرة روسية أو تابعة للتحالف الدولي استهدفت مستودع ذخيرة في بلدة دركوش، وفق ما أظهر فيديو تداوله ناشطون.
ونعى الدفاع المدني في مديرية إدلب المتطوع الشهيد “أحمد قبة”، وقال غنه ارتقى أثناء أداء واجبه في تفقد الانفجارات المتتالية التي حدثت في بلدة دركوش.
وأكد مراسلنا أن حملة قصف عنيفة تشهدها قرى وبلدات ريف ادلب اليوم في تصعيد عنيف وغير مسبوق من الطائرات الحربية لأول مرة منذ إعلان روسيا التهدئة في نهاية شهر آب الماضي.
وتتزامن هذه الحملة مع محاولات تقدم فاشلة لقوات الأسد في محاور ريف اللاذقية، حيث أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في وقت سابق مقتل مجموعة من قوات الأسد إثر نصب كمين لهم في “وادي سلور” بجبل التركمان شمالي اللاذقية.