قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني إن اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف، يمثل الأمل المتجدد في سوريا.
وأضافت موغريني في بيان أصدرته الأربعاء 30 تشرين الأول، إنَّ الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم عمل المبعوث الخاص ومستعد لمرافقة عملية السلام المتطورة في سورية بأي طريقة ممكنة بالتعاون الوثيق والتنسيق مع الأمم المتحدة، للمساعدة في ضمان مستقبل أكثر إشراقاً يستحقه كل السوريين.
واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن “هذه لحظة مهمة طال انتظارها، كنتيجة للاتفاق الأول بين الأطراف السورية منذ اعتماد القرار 2254 في عام 2015”.
وتابعت: “من الأهمية بمكان الآن أن تبدأ اللجنة مناقشات جادة بحسن نية وتقدم نتيجة في صالح البلد بأكمله وجميع شعبها، وبهذا المعنى، يجب أن تظل عملية مملوكة لسوريا وقيادتها”.
اقرأ أيضاً: جنيف.. ممثلات المعارضة باللجنة الدستورية يلتقين البعثة التركية
وشددت موغريني على أن اللجنة الدستورية وحدها لن تحل الصراع في سوريا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الخطوات الملموسة التي لا رجعة فيها بشأن جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن ، ستكون ضرورية وستكون المفتاح لإطلاق الحل الوحيد القابل للتطبيق وهو الحل السياسي.
وانطلقت أعمال اللجنة الدستورية أمس الأربعاء بكامل أعضائها الـ150 ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية والمجتمع المدني، في مقر الأمم المتحدة بجنيف.