إدلب

هكذا انتقمت “حكومة الإنقاذ” من موظفين تظاهروا ضد تحرير الشام

اتخذت ما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام، قرارات تعسفية بحق عدد من الموظفين العاملين في دوائرها في محافظة إدلب، وذلك بسبب مواقفهم من ممارسات الهيئة وآخرها، الهجوم على مدينة كفرتخاريم خلال الأسبوع الماضي.

ونشرت شبكة “شام” الإخبارية صورة اليوم الأحد 10 تشرين الثاني، تظهر قرار “حكومة الإنقاذ” فصل 3 من الموظفين في دائرة الاتصالات من أبناء مدينة إدلب، بسبب خروجهم في المظاهرات المناهضة لها.

ونقلت الشبكة عن مصادر إن عدداً من الموظفين وصلتهم قرارات فصل وتسريح من عملهم، بسبب مشاركتهم في مظاهرات الحراك الثوري في مدينة إدلب، لاسيما الأخيرة التي خرجت احتجاجاً على قرارات الإنقاذ ورفضاَ لحصار مدينة كفرتخاريم.

وبحسب المصادر فإن الحكومة وعبر مسؤوليها، ومدراء المؤسسات، وجهوا تهديدات مباشرة لكثير من ناشطي الحراك الشعبي في إدلب، ونشطاء المدينة، بالفصل من وظائفهم أو التضييق عليهم في أعمالهم في حال شاركوا بتلك المظاهرات.

وتواجه هيئة تحرير الشام بمكوناتها المدنية والخدمية رفضاً شعبياً كبيراً في منطقة إدلب، تمثل ذلك بمظاهرات شعبية مادفعها للرد على ذلك بعملية اقتحام أو باعتقالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى