إدلباللاذقيةحلبحماة

تقرير يحصي استشهاد 126 مدنياً على يد الأسد وروسيا خلال شهر

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 277 مدنياً في سوريا خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، معظمهم على يد نظام الأسد وروسيا.

وقالت الشبكة السورية في تقريرها الشهري الذي أصدرته اليوم الخميس كانون الأول، إنها أحصت مقتل 277 مدنياً، بينهم 72 طفلاً و32 سيدة، و2 من الكوادر الإعلامية و3 من الكوادر الطبية و2 من كوادر الدفاع المدني على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.

كما وثَّق مقتل 27 شخصاً بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 13 مجزرة.

وسجَّل التقرير ما لا يقل عن 203 حالة اعتقال تعسفي بينها 8 سيدات على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات نظام الأسد في محافظتي ريف دمشق ودرعا.

ووفقَ التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 102 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 85 منها كانت على يد ما سمته “الحلف السوري الروسي” جلها في محافظة إدلب. وكانت 18 منها على مدارس، و14 على منشآت طبية، و19 على أماكن عبادة.

وقد وثَّق التقرير في تشرين الثاني هجوماً واحداً بذخائر عنقودية شنَّته قوات النظام السوري على مخيم للنازحين بريف إدلب الشمالي وتسبب بمجزرة قتل ضحيتها 15 مدنياً بينهم 10 أطفال و3 سيدات.

وسجل التقرير ما لا يقل عن 348 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات الأسد على محافظتي إدلب واللاذقية، تسببت في مقتل ثلاثة مدنيين، وما لا يقل عن 7 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 1 على مدرسة، و2 على أماكن عبادة، و2 على منشآت طبية.

ونسبت الشبكة نحو 126 حالة قتل إلى جهات مجهولة الهوية، وذلك عبر تفجير ملغمات وعبوات ناسفة أو بالرصاص الحي.

وتشن قوات نظام الأسد بدعم روسي مباشر عمليات عسكرية وقصفا جوياً وبرياً عنيفا على شمال غربي سوريا، بهدف تحقيق تقدم عسكري في محافظة إدلب.

وقد أسفرت العمليات العسكرية للنظام وروسيا عن استشهاد أكثر من 1400مدني منذ شباط الماضي، وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى