التقى وفد المعارضة السورية بالوفد الروسي في اجتماع مغلق، ضمن أعمال الجولة 14 من مباحثات أستانا التي اختتمت اليوم الأربعاء 11 كانون الأول.
وقال وفد المعارضة السورية إنه أبلغ الوفد الروسي بأن نظام الأسد يهدد العملية السياسية برمتها، عبر “جرائمه وقصفه لمناطق إدلب وبدعم وتغطية منكم ولا جدوى من عملية سياسية على حساب المدنيين”.
وأضاف الوفد للروس: “أولويتنا هي إدلب ومنع استهدافها والوقف الفوري للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق أكثر من 5 مليون مدني يعيشون فيها”، حسب ما ذكر المعرف الرسمي للوفد في حسابه بموقع “تلغرام”.
من جانبه أبلغ الوفد الروسي، وفد المعارضة أنه سيواصل الضغط على نظام الأسد من أجل إنجاح عمل اللجنة الدستورية، مشيرا في الوقت نفسه بالقول: “لا نريد لها أن تكون عملية سريعة لما نوليه من أهمية وحساسية لمنتجاتها التي تحتاج الى تروي ووقت لإنضاج تلك النتائج”.
وأضاف الروس: “لا يوجد لدينا أي شك أو شبهة أن الحل في سوريا هو حل سياسي ولا مكان للحل العسكري فيها ويجب التركيز على خطوط التماس ووقف إطلاق النار والإلتزام بها كما في (مناطق) درع الفرات ونبع السلام”.
ودعا الوفد الروسي، المعارضة المشاركة في اللجنة الدستورية إلى “عدم التفكير فقط بصلاحيات الحكم الحالي وكيفية تخفيض هذه الصلاحيات”.
وقال: “ما تقوم به اللجنة هو دستور للبلد يشمل كل الحكومات المتتالية القادمة في مستقبل سورية ويجب أن ينال هذا الدستور قبول الشعب”.
واختتمت ظهر اليوم الأربعاء أعمال الجولة الحالية من مباحثات أستانا، وشدد البيان الختامي على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
أستانا.. المعارضة تلتقي بيدرسون والأتراك وتتحدث عن ملف المعتقلين