تشهد محافظة درعا، استمرارا لعمليات اغتيال غامضة، منذ أكثر من 6 أشهر، ارتفعت حدتها مؤخرا مع اتساع الغضب الشعبي والمظاهرات المطالبة بطرد مليشيات إيران وإخراج المعتقلين من سجون الأسد.
آخر ضحايا الاغتيالات، شاب مدني من أبناء مدينة إنخل في ريف درعا، قضى الأربعاء 18 كانون الأول على يد مجهولين في مسقط رأسه حسبما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
ولفت التجمع إلى أن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب مالك هايل الغوثاني (37 عام)، ما أدى لاستشهاده على الفور.
وبحسب “أحرار حوران”، فإن أصابع الاتهام تتجه إلى قوات الأسد والمليشيات الإيرانية الموالية لها لإذكاء الفلتان الأمني، وتنفيذ الاغتيالات في محافظة درعا.
وتستهدف الاغتيالات بشكل أكبر العناصر السابقين في الجيش الحر، ممن رفضوا الانخراط في صفوف مليشيات الأسد بعد اتفاق التسوية، كما تطال عملاء وعناصر بالأمن وقوات الأسد.
https://www.facebook.com/HoranFreeMedia/photos/a.1742403162655347/2576801942548794/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARA-e8Z4NZmAQTySpLxEw5ABl3bGGF6imrsevRp_Wn3Gc05_wpaNAGMcF15zzl921ezVn0qe4Ku-NjL6kGsnubWICXF5lqTzFfdQnqpLnt3Ckc9iVc7AKgnUeqKwe5kDqJ4HlWQtb9G85hat1jLY0zfRlihnZ7Ve1Is4pQR4vlmdn6x1970DMl-y0cLAZCYdlZ9zmZVNt68UZkR5nVolule4Gr5JyZENFCcFDvGf7wMleVUrBU9i-QERdl1cweBBCKTO6j6m3rMZmwS3U6tU1F-epKeiadJ7VMD4Kz5uhfCbsXh_7PiT1SDT8Uo84CMAjXRCFfEJ4K86SWfGz60e58tfZB2y&__tn__=-R