أطلق تجمع الطلبة السوريين في الجامعات الأردنية بالتعاون مع فريق “هذه حياتي” التطوعي، خلال الأيام الأخيرة، حملة تطوعية بهدف تأمين احتياجات عدد من العائلات المستورة في المجتمع الأردني، وللحديث أكثر من عن الحملة التطوعية التي حملت اسم “تحدي الستين” والتي تهدف لتأمين احتياجات ستين عائلة خلال ستين يوم.
لفقرة (صلة وصل) في برنامج (صباحك وطن) تحدث مسؤول تجمع الطلبة السوريين بالجامعات الأردنية، سامر عدنان عن تجمع الطلبة السوريين بالجامعات الأردنية والذي تأسس عام 2012 لإيجاد بيئة للشباب السوريين في الجامعات الأردنية من أجل تفعيل دورهم ودمجهم في المجتمع الأردني، من خلال النشاطات الدورية التطوعية.
وأضاف “عدنان” أن (تحدي الستين) هو إحدى المبادرات الشتوية التي يطلقها تجمع الطلبة السوريين لمساعدة عوائل محتاجة، بحيث نأمن احتياجات ستين عائلة من خلال تحدي أهل الخير.
وأكد “عدنان” أن المبادرة تشمل كل الجنسيات وليس السورية فقط بل كل عائلة محتاجة نستطيع الوصول إليها، ففي البداية يكون هناك زيارة كشف ميداني وتعبئة استمارة استبيانية لوضع العائلة، ثم يتم جمع هذه العوائل وترتيبها حسب الحاجة، ثم يبدأ فريق الإعلان والنشر عن طريق وسائل التواصل، والمبالغ هي (10- 25) دينار أي حتى لو مساهمة بسيطة.
وختاما قال “عدنان” أن التجمع قائم منذ زمن وله مبادرات متكررة وفزعات للاحتياجات المستعجلة، هذا الأمر التطوعي ترك أثراً كبيراً ويعلم قيم وأخلاق ومهارات.