تنتشر ظاهرة إدمان طلاب المدارس ذكورا وإناثا على الحبوب والمواد المخدرة في مناطق خاضعة لنظام الأسد في ريف دمشق، عبر عصابات تابعة لمليشيا حزب الله وقوات الأسد.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة” في تقرير الأربعاء 18 كانون الأول، أن إدارات المدارس الإعدادية والثانوية في بلدة قارة بالقلمون الغربي ضبطت، 8 طلاب بينهم فتاة يتعاطون مواد مخدرة داخل المدارس منذ مطلع الشهر الفائت.
وبحسب الشبكة، فقد بدأت ظاهرة انتشار الحبوب المخدرة داخل المدارس الحكومية في بلدة قارة مع بداية الموسم الدراسي الحالي، حيض ظهرت العديد من حالات إدمان الحبوب المخدرة بين الطلاب في مدرستي “ثانوية قارة للذكور” و”الثانوية الفنية”، إضافة لانتشارها في النوادي الرياضية.
ويقنع مروّجو المخدرات، الطلاب بأنها مواد منشطة ليس لها أي تأثيرات جانبية، ويبدؤون ببيعها بأسعار منخفضة جداً وتقديمها بشكل مجاني في بعض الأوقات، ليتم بيعها بأسعار مرتفعة فيما بعد.
وبحسب المصادر فإن عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في قارة التي يقودها “مرهف الصناني” يتولون مهمة ترويج المواد المخدرة داخل المدارس، بالتعاون مع عدد من الشبان الذين عملوا على تجنيدهم داخل المدارس مقابل الحصول على كمية لهم بشكل مجاني.
المواد المخدرة المنتشرة في بلدة قارة وغيرها من بلدات القلمون الغربي، تدخل عبر صفقات يتم تنظيمها بين ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة، عن طريق المناطق الجبلية والجردية على الحدود السورية اللبنانية.
وشهدت مدرسة دير مقرن الثانوية في وادي بردى، انتشاراً كبيراً لمادة الحشيش والحبوب المخدرة بين الطلاب، يتم ترويجها عبر عناصر في ميليشيات محلية تابعة لحزب الله اللبناني، وآخرين تابعين للأمن العسكري، الذين يتخذون من ترويج المواد المخدرة مصدر دخل أساسيا لهم، وفق المصادر.