سقط أكثر من 110 قتلى وجرحى من قوات الأسد والمرتزقة الروس خلال مواجهات مع فصائل المعارضة التي أعلنت السبت 30 تشرين الثاني، إطلاق معركة “ولاتهنوا” بريف إدلب.
وقالت مصادر عسكرية إنها رصدت مقتل وإصابة 110 عنصرا من قوات الأسد والمليشيات بينهم ضباط ومرتزقة روس، بعد ساعات من بدء الهجوم على محاور جنوب شرق إدلب.
وبحسب إنفواغراف نشرته وكالة إباء التابعة لتحرير الشام فقد جرى خلال الـ 12 ساعة الماضية، إعطاب راجمة صواريخ لقوات الأسد، وتدمير دبابة وإعطاب أخرى، وإعطاب عربتي بيك آب.
وبعد ساعات من إطلاق المعركة، أكد مراسل وطن اف ام نقلا عن مصادر في الجبهة الوطنية للتحرير، سيطرة فصائل الثورة على قرى إعجاز وسرجة وسروج واسطبلات ورسم الورد بريف إدلب.
ونشرت الجبهة الوطنية على معرفاتها تسجيل فيديو يظهر هروب عشرات العناصر من مليشيات الأسد تحت ضربات مقاتلي الفصائل.
من جانبه قال نظام الأسد على لسان وكالة أنباء سانا إن قواته أحبطت هجوماً لما سمتها مجموعان “جبهة النصرة” على محور إعجاز ومدرت دبابتين وآليات أخرى لهم.
وتتزامن المعارك مع غارات جوية روسية وقصف لقوات الأسد بالمدفعية يستهدف بشكل مكثف محاور القتال.