إدلب

الائتلاف الوطني: هجمات الأسد وروسيا بإدلب تحدٍ للمجتمع الدولي

ندد الائتلاف الوطني السوري بتصعيد نظام الأسد وروسيا في ريف إدلب، مؤكدا أن الهدف من هذا التصعيد قتل أسباب الحياة في المنطقة.

وقال أمين عام الائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف، في تصريح له السبت 30 تشرين الثاني، إن نظام الأسد وراعيه الروسي يستخدمون مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة في ريف إدلب.

وأضاف: “الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو تشريد أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة، وتدمير البنية التحتية لقتل أسباب الحياة فيها وتفريغها من أهلها” بحسب الدائرة الإعلامية للائتلاف.

ولفت عبد اللطيف إلى أن “الهجمات الإجرامية لحلف النظام على إدلب وريفها هو بمثابة تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي واستخفاف بقراراته نتيجة استمراره بالصمت على ما يرتكبه النظام وحلفاؤه من جرائم ومجازر بحق أبناء الشعب السوري”.

وأردف الأمين العام أن النظام الذي استخدم الأسلحة الحارقة والذخائر العنقودية والصواريخ التقليدية والقنابل المسمارية، والبراميل المتفجرة وصولاً إلى السلاح الكيميائي، لن يتوانى عن اللجوء إلى المراوغة لعرقلة أي جهد دولي يسعى لحقن الدماء ووقف القتل والتدمير.

وكان فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” وثق في تقرير نشره الجمعة الماضية نزوح أكثر من 2147 عائلة من معرة النعمان ومناطق أخرى بريف إدلب بسبب هجمات قوات النظام وروسيا خلال 24 ساعة.

شاهد.. هروب جماعي لقوات الأسد بعد معركة “ولاتهنوا” بريف إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى