أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية نظام الأسد عن تعثر أعمال اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف، مشددة في الوقت نفسه على دعم الأمم المتحدة للمضي في هذا المسار.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” في بيان السبت 30 تشرين الثاني، إن وفد نظام الأسد باللجنة الدستورية وضع شروطا مسبقة تنتهك النظام الداخلي للجنة، واعتبرت أن هذه الشروط محاولة لتأخير جهود تدعمها المجموعة المصغرة ومجموعة أستانا.
وأوضحت أورتاغوس أن بلادها تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الرامية لتسريع عمل اللجنة الدستورية السورية.
وفي تصريح لافت، أشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن اللجنة الدستورية “لا يمكن أن تكون الجهد الوحيد الذي يسير فيه المجتمع الدولي بناء على قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254”.
وشددت على ضرورة العمل في باقي الجوانب الأخرى للقرار بما في ذلك “إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار وتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا بإشراف كامل من الأمم المتحدة”.
وتعثرت مفاوضات الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين الماضي بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال، حيث رفض نظام الأسد مقترحات المعارضة كاملة، وقدم مقترحا خارج مهمة اللجنة تحت مسمى “الثوابت الوطنية”.