استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح متفاوتة إثر غارات جوية روسية على بلدة تل كرسيان بريف إدلب الشرقي.
وقال مراسل وطن اف ام في إدلب، اليوم الأحد 1 كانون الأول، إن مقاتلات حربية روسية استهدفت بالصواريخ الفراغية بلدة “تل كرسيان” قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع الضحايا المدنيين.
كما أصيب عدة مدنيين في قصف جوي روسي على مدينة سراقب وقرية الشيخ إدريس شرقي إدلب.
وفي وقت سابق اليوم استهدفت طائرة مروحية أطراف قرية كنصفرة في جبل الزاوية جنوب غربي إدلب ببرميلين متفجرين، دون أن يتسبب ذلك بوقوع ضحايا حسبما أعلن الدفاع المدني السوري.
وفي التطورات العسكرية انسحبت الفصائل العسكرية المعارضة من عدد من القرى جنوبي إدلب؛ كانت سيطرت عليها أمس بعد إطلاق معركة “ولاتهنوا” ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية.
ونقل مراسل وطن اف ام عن مصدر عسكري، أن الفصائل العسكرية اضطرت للانسحاب على وقع قصف جوي جنوني للمقاتلات الروسية استهدف محاور القتال.
شاهد.. هروب جماعي لقوات الأسد بعد معركة “ولاتهنوا” بريف إدلب