درس المخرج مانو خليل التاريخ والحقوق بجامعة دمشق 1981-1985 ومن ثم انتقل إلى “تشيكوسلوفاكيا” ليدرس الإخراج السينمائي ويتخرج بدرجة امتياز عام 1993.
ابن مدينة القامشلي مانو خليل أشار إلى أهمية شعور الفنان الحقيقي بوجع الناس وهمومهم، وكيف على الفن أن يكون مقدّماً لأجل الناس والحرية، فالأفلام حالياً في الشرق الأوسط ما زالت تحمل القيم والأهداف التي تسعى لتطوير الإنسان ولم تدخل بعد ضمن نطاق سينما الرفاهية أو “سينما التسلية”، فهي ما زالت تأخذ مكان رجل الدين الذي يحاول اقناع الناس بقيم الخير والإنسانية والتآخي المشترك بين جميع المكونات.
كما تحدث “خليل” عن فيلم “الجيران” الذي يوثق الواقع السوري خلال فترة الثمانينات والتعايش الذي كانت فيه مدينة القامشلي مع مختلف المكونات السورية من عرب وكرد ويهود ومسيحيين.