سقط 17 شهيدا مدنياً وأصيب العشرات بجروح متفاوتة في غارات جوية لطائرات نظام الأسد الحربية على مدينة إدلب وريفها، وذلك في ثاني أيام التهدئة المزعومة من روسيا.
وقال مراسل وطن اف ام، اليوم السبت 11 كانون الثاني، إن سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء قضوا، في مجزرة جراء غارة مزدوجة استهدفت سوقا في مدينة إدلب.
https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/videos/582878982491361/?__xts__%5B0%5D=68.ARCzcdiwAuIDCJaXylvIkfUkaW7DtDqS1dc30NzZjLl7ZG7RMAbAAMi4n-OqprFXa4lPF3p2NblbcKowti5ZeNds5-ZTb7yz6oYOAuFAIa9uY6bC0bjt1ilATd4hqqP_V6fXdOZQPTnvQfq4cyqJHYjPuQt4Qxi0STXsAqR6Uli4qJKVxqnDg9cq5e6QNfM5qhcS6CRTNBBi9_HQkK0tm5Ph60sjXHiZQr4QMDVNCz8SytLrWxZsMAvPCDm1uSrBx6HKGkjx10V38YGE_WE2xj9TjFHuZqUcLQDsLEy-zrLQi_KuqoAcg3hKmxrzd_I1UMpMF37QHtB7Bxi9kpWiDeV-PP-bW6mY1D45PA&__tn__=-R
كما قضى 10 مدنيين في قصف مماثل على قريتي بنش والنيرب شرقي المحافظة، وطال القصف الجوي بالصواريخ الفراغية قرى وبلدات معردبسة و خان السبل والحامدية جنوب معرة النعمان في حين تعرضت عدة قرى بالمنطقة لقصف مروحي بالبراميل المتفجرة.
https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/videos/2455210974699138/?__xts__%5B0%5D=68.ARBtmSPeqgqBn0yx-EgM5VG-X-Amn6BFoOkI33_nAm9BPC_jXdns2KvwcQmZKjKDxrqRrwhZv-X1AYXy0y6sXuuGjEO8WvSE9tqeDnkTGodVn76WBt_gbZfsYrm0-bTfraQexCY9u7eN1Rv8DoyS2-CBNFHVirrwizFinhYrdkWYxJEernaIfvW3JigEnhEnmnKQ2huE841RO31NkrdTVjuaQeEr3wI65OjERIYj7ZpOAudwU7vDvqx6J4br3rpNFQ8zYpUfXYBIS0kh4uDCjdfRWZKlcACylpGFQvikK0A3GLf0eyfz1r2VsZQR5BAWCyAeX37Jq8PclabACz9jQ9m5zrMrKR7tqYb5sw&__tn__=-R
وفي وقت سابق أمس أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” في إدلب المبرم مع روسيا، يبدأ اعتبارا من يوم غد الأحد.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن بيان لوزارة الدفاع، أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، ويهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية زعمت بدء وقف إطلاق نار في إدلب ظهيرة يوم الخميس الماضي، إلا أن قوات الأسد واصلت قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي حسب ما رصد مراسلو وطن اف ام.
ومنذ تشرين الثاني الماضي، تتعرض إدلب لقصف لحملة عسكرية عنيفة لقوات الأسد وروسيا، تشمل قصفا جويا ومدفعياً أسفر عن استشهاد أكثر من 250 مدنياً ونزوح أكثر من 360 ألفا آخرين.
وبعد تصعيد جوي عنيف امتد لأسابيع أطلقت قوات الأسد بدعم روسي، مطلع شهر كانون الأول الماضي، عملية عسكرية برية في ريف إدلب الجنوبي، سيطرت خلالها على عدة قرى وبلدات، أهمها مدينة جرجناز التي تبعد 7 كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.
