نشرت صحيفة يني شفق التركية تقريراً عن خمس بوابات حدودية في سوريا تحتلها ميليشيا ” ب ي د ” الكردية.
وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام ، أن ميليشيا ” ب ي د ” التي تستخدم كقوة برية في سوريا والعراق للمشروع المتعدد الجنسيات الذى يهدف لحصار تركيا من الجنوب تحتل منطقة بطول 580 كم من الحدود التركية.
حيث تسيطر الميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة على خمس معابر حدودية مع سوريا وهي “الإصلاحية وعين العرب وتل ابيض ورسولين والدرباسية”.
وقال التقرير ، في أواخر عام 2016 تم تغيير العديد من مواقع الفصائل العسكرية وتم تسليم العديد من الأراضي التي يحتلها تنظيم داعش إلى ميليشيا “ب ي د”. فمع الدعم الأميركي لميليشيا “ب ي د” انتقلت الميليشا من الهيمنة المحدودة على كل من القامشلي والدرباسية الى الإنتشار على مساحة واسعة في كل من الحسكة ودير الزور و جرابلس و حلب.
وقعت عيونهم على باب السلام
وأضاف التقرير ، لم تزل محاولات الاستيلاء على أكبر بوابتين مفتوحتين على سوريا والشرق الأوسط “باب السلام” و “باب الهوى” مستمرة من قبل الميليشيا الإرهابية، حيث تبعد الميليشيا عن مدينة اعزاز وباب السلام 2.5 كيلو متر أما عن باب الهوى فتبعد 13 كيلو متر ، وحدد الحلف القائم بين الولايات المتحدة وميليشيا “ب ي د” هدفاً رئيسياً له وهو الإستيلاء على أكبر البوابات الحدودية التركية المفتوحة على المنطقة ،ولا تزال الهجمات التي تنفذها ميليشيا “ب ي د” عن طريق الهاون والصواريخ ضد باب الهوى وباب السلام مستمرة.
البوابتان الحدوديتان مع الثوار
وأشار التقرير ، هناك 9 بوابات حدودية تقع على طول 911 كيلومتر تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الحدود العراقية وأكبر البوابات الحدودية التي بنيت بين البلدين هي باب السلام وباب الهوا الواقعتين على حدود هاتاي و كيليس ، ولا تزال الأبواب الحدودية باب الهوا و باب السلام والتي هي غير الأبواب الخمسة التي تسيطر عليها ميليشيا “ب ي د” مفتوحة وتحت سيطرة المعارضة
ونقل التقرير ، وبوابة كسب التي تقع على البحر الأبيض المتوسط في الغرب هي تحت سيطرة قوات الأسد ، أما بوابة جرابلس فقد تم تنظيفها من تنظيم داعش وتم ضمها الى مناطق الفصائل العسكرية في نطاق عملية درع الفرات التي بدأت في أغسطس 2016.
تهريب السلاح والوقود
وذكر التقرير ، تقوم ميليشيا “ب ي د” بتهريب الأشخاص والأسلحة والوقود عن طريق الحدود التي تبلغ مساحتها حوالي 600 كيلومتر وعن طريق الأنفاق وممرات التوصيل التي تقع تحت الأرض في المناطق القريبة من البوابات الحدودية ،كما يتم أيضاً نقل المقاتلين المدربين في المخيمات القادمة من أوروبا وتركيا من نفس الأنفاق كما يتم استخدام النفق بنشاط في مجال الأسلحة والوقود وتجارة البشر.
وختم التقرير ، تم تدريب العديد من المسلحين الذين انضموا الى صفوف الميليشيا والقادمين من أوروبا في المخيمات التي أنشئت في عين العرب والقامشلي وعفرين حتى عام.
وطن اف ام